responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي    الجزء : 1  صفحة : 343
[ابطال دعوى صلب المسيح عليه السلام]
قال:" وفي سورة النساء بعد ذكر اليهود: وقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وما قَتَلُوهُ وما صَلَبُوهُ ولكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ... (157) [1] وذكر كلاما لابن عطية في تفسير قوله: شُبِّهَ لَهُمْ وأن معناه أن شبه المسيح ألقي على/ صاحب له يقال له: سرجس [2] باختياره على أن يكون رفيق المسيح في الجنة [3].
قال:" ويتمسك المسلمون بهذا في القطع على أن المسيح ما صلب. وذلك باطل بالتواتر عند الأمتين: اليهود والنصارى. ومؤرخي المجوس على صلب المسيح وبنص الكتب المقدسة".
وذكر كلام أشعياء ودانيال، وما في إنجيل متى مما يدل على ذلك وأن المسيح صلب ومات وقبر وقام حيا في اليوم الثالث وظهر لتلاميذه مرارا كثيرة.

[1] سورة النساء آية: 157.
[2] لم أجد له ترجمة إلا ما ذكر أنه من الحواريين ومن أحدثهم سنا. أو أنه شاب حضر معهم وليس منهم. وقد ذكر الإمام الطبري في تاريخه أنه كان فيمن ذكر رجل صالح من أهل فلسطين اسمه جرجس، وأنه أدرك بقايا من حواري عيسى- عليه السلام-، وله عنده ترجمة طويلة. [انظر تاريخ الأمم والملوك 2/ 24 - 36]، وقد ذكر ابن تيمية في الجواب الصحيح 1/ 319، 320: أن جرجس أحد من تعظمه النصارى. ولم يذكر سبب التعظيم.
[3] انظر تفسير ابن عطية 4/ 302 - 303. وتفسير الطبري 6/ 15، وتفسير ابن كثير 1/ 576. وفد روى ابن أبي حاتم نحو هذا عن ابن عباس وصحح سنده ابن كثير. [انظر منحة القريب المجيب في الرد على عباد الصليب ص 60 - 61].
اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست